عضو حركة ناصر الشبابية مستشاراً قانونياً لوزير المياه بالمملكة المغربية
منذ ساعات قليلة زُّف إلينا خبر قرار تعيين الباحث محمد نوفل عامر عضو حركة ناصر الشبابية بالمملكة المغربية، في منصب المستشار القانوني لوزير التجهيز والماء، فيما كان يشغل سابقاً رئيس مصلحة المنازعات مكلف بملف حقوق الانسان، مُتصرّف بقطاع الشؤون العامة والحكامة، كما انه باحث في السياسات العمومية، وإدارة الشأن العام وقضايا الشباب والتنمية.
وفي مُستهَّل حديثه إلينا أوضح «نوفل عامر» كيف يري في الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، قدوة وأسوة حسنة، وعلي حد تعبيره فهو نموذج أممي قاد ثورة مصر نحو التطور والتنمية، ورسم معالم بلد قوي له دور مؤثر في القارة والعالم سياسياً واقتصادياً واجتماعياً
في سياق متصل كان الشاب المغربي صاحب الستِ وثلاثون عاماً قد تخرج في أكاديمية جهة طنجة، تطوان شعبة العلوم التجريبية في 2002، ثم حصل علي إجارة في القانون العام، تخصص علوم سياسية، في جامعة محمد الخامس السويسي، كلية الاقتصاد والعلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالرباط، ثم حصل علي درجة الماجستير في إدارة الشأن العام في نفس الجامعة عام 2009، فضلا عن حصوله مؤخراً علي ماجستير ثان في الادارة الاستراتيجية للمقاولات من الفدرالية إلي الأوربية للدبلومات المهنية بجنيف، وهو الآن بصدد الحصول علي درجة الدكتوراه في القانون العام بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة عبدالمالك السعدي طنجة، فضلا عن تحضيره للحصول علي إجازتين، إحداهما في الفلسفة من جامعة محمد الخامس بالرباط، والآخري في الاقتصاد من جامعة جامعة عبدالمالك السعدي بطنجة.
يعد «عامر» أحد أهم القيادات الشبابية المؤثرة بالمملكة المغربية، فمسيرته في العمل المجتمعي تعجً وتزخر بالانجازات، والتي تمد لأكثر من خمسة عشر عاماً، فمنذ 2006، كان رئيساً لاتحاد القيادات المغربية الشابة، ثم المشرف العام للمركز الأفرومتوسطي للدراسات في مجال الشباب، (C.A.M.E.J)، ومنها للعمل كمنسق عام للوكالة الاخبارية، لافريقيا، والشرق«آفور بريس» عام 2013، وعضوا للشبكة الافريقية للشباب الرائد للامم المتحدة “ROJALUN” من نفس العام،، بالاضافة لعضويته فيما بعد في المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية والتكوين والاستشارة، فضلاً عن عمله في 2018، كمسقاً وطنيا للرابطة المغربية للشباب والطلبة، كما عمل أميناً عاماً مساعداً للمنظمة الدولية من أجل أفريقيا جديدة، وفي 2020 عُين منسقاً وطنياً لشبكة المتطوعين الشباب ومسؤولا عن التنسيق بين مؤسسات القطاع العام والمجتمع المدني في جبهة مواجهة فيروس كرونا في شمال إفريقيا في شبكة “ROJALUN”،، ثم تُوّجت مسيرته كرئيساً للاتحاد العام لشباب وطلاب المغرب العربي وموريتانيا في ديسمبر 2020.
ومن جانبه اشار «حسن غزالي» مؤسس منحة وحركة ناصر الشبابية الدولية أن الحركة جاء كإحدي محرجات منحة ناصر للقيادة الدولية بنسختيها الأولي التي انعقدت تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء في يوليو 2019، والثانية التي انقعدت يونيه الماضي 2021، وجاءت تحت رعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكداً أن حركة ناصر الشبابية تأتي استدامة لعمل المنحة وجهود القيادة السياسية في اعداد الكواد الشبابية، وتعد جامعة للشباب الافريقى لتنمية مهارتهم ولتحقيق التنمية فى إفريقيا، لتصبح فيما بعد فاعل عالمي له دور مؤثر، فضلا عن توسعها مؤخراً لتشمل شباب قارتي آسيا وأمريكا اللاتينية، محققاً شكل من اشكال الشراكة من أجل تعاون الجنوب جنوب.
وفي هذا السياق يُضفي «نوفل» من خلال مساهماته القيمة، وتمثيله المُشرّف، علي المستوي الوطني والدولي، متخذاً من فكر الزعيم جمال عبدالناصر أسوة، علاوة علي خبرته العميقة في مجالات وضع السياسات والمسودات القانونية، والتي كان من بينها مساهمته في مشروع قانون الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، وغير ذلك الكثير من الجهود الوطنية علي مستوي العمل العام والوطني المؤثرة بحق وبشكل عضوي وقوي في محيطه.
واختتم المستشار «نوفل عامر» حديثه إلينا بوصية ربما ليست لشباب وطنه فقط بل لشباب القارة أجمع إذ يقول «على الشباب ان يخدم وطنه ويعتبر أن الشعار الخالد من أجل عزة الأوطان والشعوب هو أن الوطن اولا وأن الوطن دائما قبل كل شيء».