أفروميديا|اليوم العالمي للمتطوعين في التنمية الاقتصادية

تُحييَّ #الأممالمتحدة تلك المناسبة، وفقاً لقرار الجمعية العامة رقم (A/RES/40/212) التي اعتمدت اليوم العالمي للمتطوعين في #التنميةالاقتصادية والاجتماعية، في ديسمبر ١٩٨٥، ومند ذلك الحين، انضمت وكالات الأمم المتحدة وحكومات العالم ومنظمات #المجتمع_المدني إلى المتطوعين، احياءاً لليوم في الخامس من ديسمبر كل سنوياً، وحثت على اتخاذ كافة السُبل والتدابير لزيادة الوعي بأهمية إسهام الخدمة التطوعية، وبالتالي تحفيز المزيد من الناس، ولاسيما الشباب في جميع مناحي الحياة على تقديم خدماتهم كمتطوعين، علي المستويين الإقليمي والدولي.
كما مرَّ قرار الأمم المتحدة للاحتفاء بالمتطوعين بعدة مراحل، ففي نوفمبر ١٩٩٧ وقفاً للقرار الجمعية العامة ٥٢/١٧، أعلنت سنة ٢٠٠١ كالسنة الدولية للمتطوعين، تعزيزاً الاعتراف من المتطوعين، وتسهيل عملهم في إنشاء شبكة من الاتصالات وتعزيز فوائد الخدمة التطوعية، وخلال تلك السنة الدولية اعتمدت الجمعية العامة وفقاً للقرار ٥٦/٣٨ مجموعة من التوصيات بشأن السُبل التي تمكَّن الحكومات ومنظومة الأمم المتحدة بدعم العمل التطوعي والعمل علي إتاحته علي أوسع نطاق.
أما في ديسمبر ٢٠٠٨ تقرر وفقاً للقرار رقم ٦٣/١٥٣ تكريس جلستين عامتين من جلسات الدورة السادسة والستين للجمعية العامة لمتابعة السنة الدولية والاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة لتلك السنة في ٥ ديسمبر ٢٠١١، والذي يوافق اليوم الدولي للمتطوعين من أجل #التنمية الاقتصادية والاجتماعية، أو في موعد قريب من ذلك اليوم.
كما دعت #الجمعيةالعامة في قرارها ٥٧/١٠٦ المؤرخ في نوفمبر ٢٠٠٢، برنامج متطوعي #الأممالمتحدة لضمان التحقيق الكامل لإمكانات اليوم الدولي للمتطوعين، ويلعب البرنامج دور محوري قوي ومؤثر في مجالات #السلام والتنمية عن طريق الدعوة إلى الاعتراف بالمتطوعين والعمل مع الشركاء لإدماج العمل التطوعي في البرامج الإنمائية.
وبناءتً عليه يعمل أكثر من ٦٥٠٠ متطوع سنوياً من متطوعي الأمم المتحدة مع كيانات ووكالات الأمم المتحدة في بعض البيئات الأكثر صعوبة والأشد احتياجاً في جميع أنحاء العالم، ويقوم نحو ١٢٠٠٠ من متطوعي الأمم المتحدة عبر الإنترنت بأكثر من ٢٠ ألف مهمة من خلال خدمة متطوعي الأمم المتحدة.
وفي سياق متصل يذكر أن برنامج متطوعي الاتحاد الإفريقي (AU- YVC) يعد أكبر برنامج تطوعي في إفريقيا، تم إطلاقه عام ٢٠١٠، لاستثمار طاقات الشباب، وتقاسم قيمهم، وتعزيز عملهم فيما بين مجتمعاتهم المحلية، والمنظمات غير الحكومية، والسلطات الحكومية، والقطاع الخاص، ويعمل بشكل متسق مع أجندة الاتحاد الإفريقي ٢٠٦٣، التي تهدف إلي إفريقيا يقودها شبابها، من خلال العمل لمدة عام كامل بإحدي الدول الافريقية، ويهدف البرنامج إلى تأهيل الكوادر الشبابية، وتمكينهم من خلال الخبرة المهنية، للعمل على توظيفهم في المجالات التنموية لخدمة كافة بلدان القارة في العديد من القطاعات والهيئات، فضلا عن تعميم التيار الشبابي في المنظمات الافريقية، وتعزيز الوحدة الإفريقية والتكامل من خلال التبادل.
الصورة/ دفعة «النيل» من برنامج متطوعي الاتحاد الافريقي – القاهرة ٢٠١٩ خلال استضافة مصر لأكبر دفعة في تاريخ البرنامج.